خرج رئيس الوزراء الفرنسي السابق، دومينيك دوفيلبان، من السباق إلى الرئاسة الفرنسية المقرر في 22 أفريل القادم، بسبب عدم تمكنه من جمع التوقيعات الضرورية لقبول ترشحه، ما يمكن أن يصب في مصلحة الرئيس الحالي والمرشح نيكولا ساركوزي. وقال دوفيلبان للتلفزيون الفرنسي، إنه يحتاج إلى ''معجزة'' لجمع توقيعات 500 مسؤول رسمي، بانتهاء الأجل المحدد لذلك. وقال للقناة الثانية بالتلفزيون الفرنسي إنه لايزال بحاجة إلى ثلاثين توقيعا لاستكمال العدد المطلوب، ورفض الحديث عن إمكانية تحالفه مع أي مرشح آخر، واكتفى بالقول ''التحالفات ليست من طبيعتي''. واعتبر مؤسس حزب ''الجمهورية المتضامنة'' أن وضعيته تعبّر عن التناقض الذي تعيشه بلاده، قائلا إن ''المرشحين المتطرفين قادرون على جمع توقيعات 500 راع، لأن بعض رؤساء البلديات يختارون عدم المغامرة ومنح أصواتهم لهؤلاء عوضا عن منحها لرئيس وزراء سابق''. وكان دوفيلبان، وهو منافس محافظ لساركوزي، قد انسحب من حزب الاتحاد من أجل الحركة الشعبية الحاكم العام الماضي، وسعى للترشح في الانتخابات الرئاسية التي تجرى الجولة الأولى منها في 22 أفريل القادم. وكان دوفيلبان رئيسا للوزراء خلال حكم الرئيس السابق جاك شيراك، وهو على خلاف مع ساركوزي منذ فترة طويلة، وبلغ هذا الخلاف ذروته في 2008، فيما عرف باسم فضيحة ''كليرستريم''. وبرأت محكمة استئناف، دوفيليبان، في وقت لاحق، من جميع التهم في سبتمبر 2011
3/19/2012
فرنسا: 30 "توقيعا" أخرجت دوفيليبان من سباق الرئاسة
فرنسا: 30 "توقيعا" أخرجت دوفيليبان من سباق الرئاسة:

خرج رئيس الوزراء الفرنسي السابق، دومينيك دوفيلبان، من السباق إلى الرئاسة الفرنسية المقرر في 22 أفريل القادم، بسبب عدم تمكنه من جمع التوقيعات الضرورية لقبول ترشحه، ما يمكن أن يصب في مصلحة الرئيس الحالي والمرشح نيكولا ساركوزي. وقال دوفيلبان للتلفزيون الفرنسي، إنه يحتاج إلى ''معجزة'' لجمع توقيعات 500 مسؤول رسمي، بانتهاء الأجل المحدد لذلك. وقال للقناة الثانية بالتلفزيون الفرنسي إنه لايزال بحاجة إلى ثلاثين توقيعا لاستكمال العدد المطلوب، ورفض الحديث عن إمكانية تحالفه مع أي مرشح آخر، واكتفى بالقول ''التحالفات ليست من طبيعتي''. واعتبر مؤسس حزب ''الجمهورية المتضامنة'' أن وضعيته تعبّر عن التناقض الذي تعيشه بلاده، قائلا إن ''المرشحين المتطرفين قادرون على جمع توقيعات 500 راع، لأن بعض رؤساء البلديات يختارون عدم المغامرة ومنح أصواتهم لهؤلاء عوضا عن منحها لرئيس وزراء سابق''. وكان دوفيلبان، وهو منافس محافظ لساركوزي، قد انسحب من حزب الاتحاد من أجل الحركة الشعبية الحاكم العام الماضي، وسعى للترشح في الانتخابات الرئاسية التي تجرى الجولة الأولى منها في 22 أفريل القادم. وكان دوفيلبان رئيسا للوزراء خلال حكم الرئيس السابق جاك شيراك، وهو على خلاف مع ساركوزي منذ فترة طويلة، وبلغ هذا الخلاف ذروته في 2008، فيما عرف باسم فضيحة ''كليرستريم''. وبرأت محكمة استئناف، دوفيليبان، في وقت لاحق، من جميع التهم في سبتمبر 2011
خرج رئيس الوزراء الفرنسي السابق، دومينيك دوفيلبان، من السباق إلى الرئاسة الفرنسية المقرر في 22 أفريل القادم، بسبب عدم تمكنه من جمع التوقيعات الضرورية لقبول ترشحه، ما يمكن أن يصب في مصلحة الرئيس الحالي والمرشح نيكولا ساركوزي. وقال دوفيلبان للتلفزيون الفرنسي، إنه يحتاج إلى ''معجزة'' لجمع توقيعات 500 مسؤول رسمي، بانتهاء الأجل المحدد لذلك. وقال للقناة الثانية بالتلفزيون الفرنسي إنه لايزال بحاجة إلى ثلاثين توقيعا لاستكمال العدد المطلوب، ورفض الحديث عن إمكانية تحالفه مع أي مرشح آخر، واكتفى بالقول ''التحالفات ليست من طبيعتي''. واعتبر مؤسس حزب ''الجمهورية المتضامنة'' أن وضعيته تعبّر عن التناقض الذي تعيشه بلاده، قائلا إن ''المرشحين المتطرفين قادرون على جمع توقيعات 500 راع، لأن بعض رؤساء البلديات يختارون عدم المغامرة ومنح أصواتهم لهؤلاء عوضا عن منحها لرئيس وزراء سابق''. وكان دوفيلبان، وهو منافس محافظ لساركوزي، قد انسحب من حزب الاتحاد من أجل الحركة الشعبية الحاكم العام الماضي، وسعى للترشح في الانتخابات الرئاسية التي تجرى الجولة الأولى منها في 22 أفريل القادم. وكان دوفيلبان رئيسا للوزراء خلال حكم الرئيس السابق جاك شيراك، وهو على خلاف مع ساركوزي منذ فترة طويلة، وبلغ هذا الخلاف ذروته في 2008، فيما عرف باسم فضيحة ''كليرستريم''. وبرأت محكمة استئناف، دوفيليبان، في وقت لاحق، من جميع التهم في سبتمبر 2011
Inscription à :
Publier les commentaires (Atom)
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire