المشهد التونسي- تونس- وات
اكدت وزارة الصحة عدم تسجيل أي حالة إصابة بجرثومة الكوليرا لدى الإنسان خلافا لما تناقلته بعض صفحات التواصل الاجتماعي، مشيرة الى انه تم بالفعل تسجيل وجود جرثومة الكوليرا بعينة واحدة من مياه محطة التطهير برادس مليان خلال شهر جوان 2012 الا ان هذه الحالة هي حالة معزولة في الزمان والمكان، وقد تبعها إنجاز التدخلات اللازمة للتحكم في الوضعية البيئية المرتبطة بها
وقالت الوزارة، في بلاغ لها يوم الاربعاء، ان هذا النوع من البكتيريا وغيره من بكتيريات أخرى محل متابعة من طرف المصالح المختصة بوزارة الصحة. وقد تم في هذا الإطار أخذ عينات من المياه المستعملة بصفة منتظمة ومكثفة للقيام بالتحاليل المخبرية اللازمة.
وشدد بلاغ الوزارة على ان مثل هذه الحالات لا تمثل خطرا على الصحة العامة، كما يؤكد ذلك الوضع الوبائي الذي يتميز بغياب حالات الإصابة بالكوليرا لدى المتساكنين وذلك منذ سنة 1982 .
وافاد ذات البلاغ أنه تم اكتشاف حالة مماثلة لما تم تسجيله بمحطة رادس مليان بحوض تجميع المياه المستعملة المعالجة المعدة لري ملعب الصولجان بالقنطاوي بسوسة خلال شهر أفريل 2011 وتم آنذاك اتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة ولم تسجل أي حالة مرضية لدى الإنسان إثر هذه الحادثة.
واوضحت وزارة الصحة في نفس البلاغ انه في نطاق الوقاية من الأمراض المنقولة عن طريق المياه، تقوم المصالح المختصة بوزارة الصحة بالمراقبة الصحية للمياه بمختلف أنواعها بما في ذلك مياه الشراب بالوسطين الحضري والريفي والمياه المعلبة ومياه السباحة والمياه المستعملة الخام والمعالجة.
وبحسب بلاغ الوزارة، فان نظام المراقبة الصحية للمياه المعتمد من طرف مصالح الصحة والذي يتميز على وجه الخصوص بالمراقبة الجرثومية المكثفة، يمكن من تشخيص الاخلالات والوقوف على العوامل التي قد تساهم في تدهور نوعية المياه بما في ذلك وجود بعض الجراثيم ذات الاهتمام الخاص الشيء الذي يساعد على اتخاذ الإجراءات التصحيحية والوقائية اللازمة.
اكدت وزارة الصحة عدم تسجيل أي حالة إصابة بجرثومة الكوليرا لدى الإنسان خلافا لما تناقلته بعض صفحات التواصل الاجتماعي، مشيرة الى انه تم بالفعل تسجيل وجود جرثومة الكوليرا بعينة واحدة من مياه محطة التطهير برادس مليان خلال شهر جوان 2012 الا ان هذه الحالة هي حالة معزولة في الزمان والمكان، وقد تبعها إنجاز التدخلات اللازمة للتحكم في الوضعية البيئية المرتبطة بها
وقالت الوزارة، في بلاغ لها يوم الاربعاء، ان هذا النوع من البكتيريا وغيره من بكتيريات أخرى محل متابعة من طرف المصالح المختصة بوزارة الصحة. وقد تم في هذا الإطار أخذ عينات من المياه المستعملة بصفة منتظمة ومكثفة للقيام بالتحاليل المخبرية اللازمة.
وشدد بلاغ الوزارة على ان مثل هذه الحالات لا تمثل خطرا على الصحة العامة، كما يؤكد ذلك الوضع الوبائي الذي يتميز بغياب حالات الإصابة بالكوليرا لدى المتساكنين وذلك منذ سنة 1982 .
وافاد ذات البلاغ أنه تم اكتشاف حالة مماثلة لما تم تسجيله بمحطة رادس مليان بحوض تجميع المياه المستعملة المعالجة المعدة لري ملعب الصولجان بالقنطاوي بسوسة خلال شهر أفريل 2011 وتم آنذاك اتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة ولم تسجل أي حالة مرضية لدى الإنسان إثر هذه الحادثة.
واوضحت وزارة الصحة في نفس البلاغ انه في نطاق الوقاية من الأمراض المنقولة عن طريق المياه، تقوم المصالح المختصة بوزارة الصحة بالمراقبة الصحية للمياه بمختلف أنواعها بما في ذلك مياه الشراب بالوسطين الحضري والريفي والمياه المعلبة ومياه السباحة والمياه المستعملة الخام والمعالجة.
وبحسب بلاغ الوزارة، فان نظام المراقبة الصحية للمياه المعتمد من طرف مصالح الصحة والذي يتميز على وجه الخصوص بالمراقبة الجرثومية المكثفة، يمكن من تشخيص الاخلالات والوقوف على العوامل التي قد تساهم في تدهور نوعية المياه بما في ذلك وجود بعض الجراثيم ذات الاهتمام الخاص الشيء الذي يساعد على اتخاذ الإجراءات التصحيحية والوقائية اللازمة.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire