المشهد التونسي – خاص – عصام هاني
اكّد عبد الرؤوف العيادي في “المؤتمر الوطني” المنعقد اليوم بالقيروان تمسّكه يوحدة حزب المؤتمر من اجل الجمهورية ، و اطلق ما اسماه بالمحاولة الأخيرة لرأب الصدع مع اعضاء المكتب السياسي مؤكّدا “احترامه تاريخ رفاق النضال و المعاناة التي جمعتهم سنوات الجمر” . و ارجع العيادي سبب الخلاف الى حياد المكتب السياسي عن اهداف الثورة و تخليه عن الخط النضالي للحزب و الوعود التي منح من اجلها الناخبون اصواتهم لحزب المؤتمر في انتخابات المجلس التأسيسي.
و رفض العيادي الاستجابة لهتافات الحضور المنادية بتقسيم الحزب و قال انّ “يده ستظل ممدودة للزملاء في المكتب السياسي” و انّه “سيمنحهم مهلة يومين او ثلاثة للردّ على مبادرته “.
و قد شهدت قاعة دار الثقافة اسد ابن الفرات التي احتضنت الاجتماع حضور اعضاء “المجلس الوطني المصغر” الذي أسسه العيادي قبل اسابيع و عدد من اعضاء المجلس التأسيسي الذي جمّدوا عضويتهم في الكتلة النيابية لحزب المؤتمر من اجل الجمهورية .
من ناحية اخرى اصدر المكتب السياسي لحزب المؤتمر من اجل الجمهورية (او شق عماد الدايمي) بيانا يؤكد فيه انّه “لا صفة للعيادي للدعوة الى مؤتمر وطني” و يصف مؤتمر القيروان بالـ “غير شرعي” و الذي ” يكرّس لنهج الانقسام داخل الحزب” . كما اطلق نفس البيان دعوة الى انعقاد “مجلس وطني” يوم 12 ماي بمدينة تطاوين.
ملاحظة: الاجتماع لا يزال متواصلا و سنوافيكم بمزيد التفاصيل لاحقا
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire