المشهد التونسي ـ خاص ـ شادية السلطاني
حملة اعتقالات شهدها اليوم “حي الملاحة” من معتمدية رادس بعد عودة الهدوء للحي اثر مواجهات عنيفة جدت ليلة البارحة بين قوات الامن وعاطلين عن العمل.
وتعود الاحداث الى اعتصام نظمه عاطلون عن العمل احتجاجا على مناظرة انتداب قامت بها شركة “ستام” اذ تم قبول عدد قليل من ابناء “حي الملاحة”.
وعمد المحتجون الى غلق الطريق المؤدية الى ميناء رادس وجسر رادس/ حلق الوادي. كما قاموا بالاستيلاء على العديد من البضائع التي كانت تقلها الشاحنات المتجهة الى الميناء حسب ما حدثنا بذلك البعض من سكان الحي المذكور.
كما ذكرت فاطمة احدى متسا كنات الحي “للمشهد التونسي” أنه “بتدخل الامن لفك الاعتصام بالغازات المسيلة للدموع بعد محاولات اقناع بفك الاعتصام تلقائيا حصلت مواجهات بين أعوان الأمن وبين المحتجين. وقامت مجموعة من شباب الحي برشق قوات الامن بالحجارة من اسطح المنازل مما أدى الى حدوث اصابات في صفوف قوات الامن وحتى بعض المارة”.
كما سجلت أيضا اعتداءات بالعنف المادي واللفظي من قبل المحتجين على حافلات النقل العمومي وأعوان شركة “نقل تونس” ما اضطر الشركة الى قطع سفراتها المتجة الى حي الملاحة وميناء رادس وهو ما زاد في تعطيل مصالح المواطنين على حد ما حدثنا بذلك بعضهم.
وفي اتصال هاتفي “للمشهد التونسي” بمحمد الشلبي، مدير الاتصال والعلاقات الخارجية بالإدارة العامة لشركة نقل تونس أكد تعرض أعوان شركة نقل تونس للاعتداء وللتهديد حتى في حياتهم من قبل مجموعات يحملون أسلحة بيضاء قيل انهم من طالبي الشغل، اجتجوا على نتائج مناظرة قامت بها شركة “ستام”. وقد تطورت الأمور صباح هذا اليوم اذ تم اعتراض حافلة لنقل الأعوان وتهديدها بالسلاح الأبيض.
وقال الشملي انه تم اتفاق مع السلط الجهوية بالمنطقة وممثلي الأعوان في مستودع بئر القصعة التابع لشركة نقل تونس على توقيف خط الملاحة لعدم استتباب الأمن بالمنطقة. ونوه بالمجهودات اليومية التي يقوم بها أعوان الأمن.
وأضاف ان مجموعة الخطوط رقم 17 ستعود للعمل حالما تتوفر الظروف الأمنية الملائمة “فلا يمكن المغامرة بأعوان ومعدات الشركة في ظل هذه الظروف”.
حملة اعتقالات شهدها اليوم “حي الملاحة” من معتمدية رادس بعد عودة الهدوء للحي اثر مواجهات عنيفة جدت ليلة البارحة بين قوات الامن وعاطلين عن العمل.
وتعود الاحداث الى اعتصام نظمه عاطلون عن العمل احتجاجا على مناظرة انتداب قامت بها شركة “ستام” اذ تم قبول عدد قليل من ابناء “حي الملاحة”.
وعمد المحتجون الى غلق الطريق المؤدية الى ميناء رادس وجسر رادس/ حلق الوادي. كما قاموا بالاستيلاء على العديد من البضائع التي كانت تقلها الشاحنات المتجهة الى الميناء حسب ما حدثنا بذلك البعض من سكان الحي المذكور.
كما ذكرت فاطمة احدى متسا كنات الحي “للمشهد التونسي” أنه “بتدخل الامن لفك الاعتصام بالغازات المسيلة للدموع بعد محاولات اقناع بفك الاعتصام تلقائيا حصلت مواجهات بين أعوان الأمن وبين المحتجين. وقامت مجموعة من شباب الحي برشق قوات الامن بالحجارة من اسطح المنازل مما أدى الى حدوث اصابات في صفوف قوات الامن وحتى بعض المارة”.
كما سجلت أيضا اعتداءات بالعنف المادي واللفظي من قبل المحتجين على حافلات النقل العمومي وأعوان شركة “نقل تونس” ما اضطر الشركة الى قطع سفراتها المتجة الى حي الملاحة وميناء رادس وهو ما زاد في تعطيل مصالح المواطنين على حد ما حدثنا بذلك بعضهم.
وفي اتصال هاتفي “للمشهد التونسي” بمحمد الشلبي، مدير الاتصال والعلاقات الخارجية بالإدارة العامة لشركة نقل تونس أكد تعرض أعوان شركة نقل تونس للاعتداء وللتهديد حتى في حياتهم من قبل مجموعات يحملون أسلحة بيضاء قيل انهم من طالبي الشغل، اجتجوا على نتائج مناظرة قامت بها شركة “ستام”. وقد تطورت الأمور صباح هذا اليوم اذ تم اعتراض حافلة لنقل الأعوان وتهديدها بالسلاح الأبيض.
وقال الشملي انه تم اتفاق مع السلط الجهوية بالمنطقة وممثلي الأعوان في مستودع بئر القصعة التابع لشركة نقل تونس على توقيف خط الملاحة لعدم استتباب الأمن بالمنطقة. ونوه بالمجهودات اليومية التي يقوم بها أعوان الأمن.
وأضاف ان مجموعة الخطوط رقم 17 ستعود للعمل حالما تتوفر الظروف الأمنية الملائمة “فلا يمكن المغامرة بأعوان ومعدات الشركة في ظل هذه الظروف”.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire