العربية.نت
استضافت قناة “العربية” حمادي الجبالي رئيس الحكومة التونسية بمناسبة مرور 100 يوم على تولي الحكومة الانتقالية، وحاوره طاهر بركة حول أهم مشاكل تونس الداخلية والسياسية.اعترف رئيس الحكومة بداية أن عمل حكومته لم ينعكس إلى الآن على الشارع التونسي، وأرجع ذلك إلى أن الطموحات التي كانت موجودة كبيرة جداً، والوضع معقد أكثر مما يمكن تصوره.
وقال: “مطامح الشباب ومطامح الثورة والعمل ومقاومة الفساد، كلها مطامح كبيرة وتحتاج إلى جهد كبير وزمن لنصل إلى النتيجة التي يمكن أن تُرى الرأي العام نتائج ملموسة على الأرض”.
ويعتبر الجبالي أن حكومته قطعت مسافة جيدة في بعض الأمور، ولكن لا تزال تلك الخطوات غير ملاحظة بوضوح في المجتمع، مثل ملف الشهداء والضحايا، وبعض المشاريع.
بالإضافة إلى “تهيئة البرنامج الحكومي الذي سوف نقدمه للمجلس التأسيسي خلال أيام، والذي سيفتح لنا مرحلة جديدة في عمل الحكومة”.
ووعد رئيس الحكومة التونسي باختلافات ستلاحظ في الجانب الاجتماعي، وضرب مثلاً بتخصيص 80% من الميزانية سابقاً للشريط الساحلي، بينما لا يحصل المناطق الداخلية أكثر من 20% وهذا أعطى شعوراً بالاضطهاد والظلم، أما الآن فإننا ننوي تخصيص 70% للمناطق الداخلية لتحسين خدماتها.
ويعتبر الجبالي أن حكومته قطعت مسافة جيدة في بعض الأمور، ولكن لا تزال تلك الخطوات غير ملاحظة بوضوح في المجتمع، مثل ملف الشهداء والضحايا، وبعض المشاريع.
بالإضافة إلى “تهيئة البرنامج الحكومي الذي سوف نقدمه للمجلس التأسيسي خلال أيام، والذي سيفتح لنا مرحلة جديدة في عمل الحكومة”.
ووعد رئيس الحكومة التونسي باختلافات ستلاحظ في الجانب الاجتماعي، وضرب مثلاً بتخصيص 80% من الميزانية سابقاً للشريط الساحلي، بينما لا يحصل المناطق الداخلية أكثر من 20% وهذا أعطى شعوراً بالاضطهاد والظلم، أما الآن فإننا ننوي تخصيص 70% للمناطق الداخلية لتحسين خدماتها.
مافيات قديمة جديدة
أقر الجبالي بتقصير حكومته، ولكنه عدد جملة من الأسباب التي تبقي مسيرة الإصلاح بطيئة، أهمها التهريب إلى الحدود الغربية والشرقية، حيث من المعروف أن هذه الحدود تعاني من انفلات أمني.
بالإضافة لما سماه “مسالك التوزيع” والتي تعاني أيضاً من انفلات أمني وهي ترفع الأسعار وتضغط على الشارع.
وما سماه الجبالي انفلات “مسالك التوزيع” من الرقابة عزاه إلى سيطرة “مافيا” على هذه المسالك واحتكارها وتحكمها بها بطريقة مطلقة، وهؤلاء عبارة عن بضعة أشخاص مرتبطين سياسياً بالعهد القديم، ولا يزالون يسيطرون على البلد.
بالإضافة لما سماه “مسالك التوزيع” والتي تعاني أيضاً من انفلات أمني وهي ترفع الأسعار وتضغط على الشارع.
وما سماه الجبالي انفلات “مسالك التوزيع” من الرقابة عزاه إلى سيطرة “مافيا” على هذه المسالك واحتكارها وتحكمها بها بطريقة مطلقة، وهؤلاء عبارة عن بضعة أشخاص مرتبطين سياسياً بالعهد القديم، ولا يزالون يسيطرون على البلد.
حسم متأخر
اتهمت الحكومة التونسية بعدم قدرتها على الحسم، وربما ضعفها في بعض الحالات، خصوصاً أن المظاهرات التي خرجت في الفترة الماضية أدت لحدوث بعض الحوادث الخطيرة مثل طرد والي، وإنزال العلم التونسي مرة أخرى.
واعتبر رئيس الحكومة أن التظاهر هو حق من حقوق المواطن، ولكن الشخص الذي أنزل العلم سوف يتم تطبيق القانون عليه، ويتم البحث عنه حالياً خصوصاً أنه تم التعرف على هويته.
وفيما يخص موضوع السلفيين في تونس، فإن الجبالي يأخذ عليهم أنهم جماعة تستعمل العنف والإكراه في تبليغ آرائها، وهم لا يريدون التقيد بقانون، وهو ما صرح به أحد زعمائهم “لا نعترف بالشرعية، ولا نعترف بالحكومة، ولا نعترف بالديموقراطية، ولا بالانتخابات ونتائجها”، ويعلق الجبالي: “هو لا يعترف بشيء إذاً”.
ويكمل الجبالي أنه مالم تلتزم تلك الجماعات بحرية الآخرين فإن القانون سيطبق عليهم وعلى غيرهم، وتونس ستحافظ على حريتها وديموقراطيتها.
واعتبر رئيس الحكومة أن التظاهر هو حق من حقوق المواطن، ولكن الشخص الذي أنزل العلم سوف يتم تطبيق القانون عليه، ويتم البحث عنه حالياً خصوصاً أنه تم التعرف على هويته.
وفيما يخص موضوع السلفيين في تونس، فإن الجبالي يأخذ عليهم أنهم جماعة تستعمل العنف والإكراه في تبليغ آرائها، وهم لا يريدون التقيد بقانون، وهو ما صرح به أحد زعمائهم “لا نعترف بالشرعية، ولا نعترف بالحكومة، ولا نعترف بالديموقراطية، ولا بالانتخابات ونتائجها”، ويعلق الجبالي: “هو لا يعترف بشيء إذاً”.
ويكمل الجبالي أنه مالم تلتزم تلك الجماعات بحرية الآخرين فإن القانون سيطبق عليهم وعلى غيرهم، وتونس ستحافظ على حريتها وديموقراطيتها.
تونس عربية إسلامية
في موضوع صياغة الدستور أكد رئيس الحكومة الانتقالية أن المجتمع التونسي بمختلف أطرافه يقول بالإبقاء على الفصل الأول والذي يحدد هوية البلاد “تونس جمهورية دينها الإسلام ولغتها عربية”.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire