4/17/2012

خاصّ | صفاقس: أحد المتهمّيْن في قضية الشهيد سليم الحضري يشهدُ ضدّ الثاني

خاصّ | صفاقس: أحد المتهمّيْن في قضية الشهيد سليم الحضري يشهدُ ضدّ الثاني:
أُجًّلت للمرافعة يوم 30 أفريل
خاصّ | صفاقس: أحد المتهمّيْن في قضية الشهيد سليم الحضري يشهد ضدّ الثاني

المشهد التونسي – خاصّ – مريم البريبري

مشهد من قاعة المحكمة (المصدر: صحفي من موقع "صفاقس تي في")
شهدت اليوم الجلسة 12 من قضية شهيد الثورة سليم الحضري، بالمحكمة العسكرية الابتدائية الدائمة بصفاقس، مشادات كلامية بين المتهمّين محمد سعيد خلوده وعمران عبد العالي واتّهاما باطلاق النار على المتظاهرين وجّهه الثاني للأوّل. وقضت هيئة المحكمة بتأجيل القضيّة للمرافعة الى يوم 30 من الشهر الجاري، استجابة لطلب محاميي الدفاع ومحاميي القائمين بالحقّ الشخصي.

المشادة بين المتهميْن بدأت اثر لجوء المحكمة الى اجراء مكافحة بينهما. إذ أدلى خلوده يأنّه لم يستعمل سلاحا من نوع بيرداتا ” لأنه لم يكن يعرف كيف يستعمله”، موضحا أنه وجد السلاح مُعطّبًا فسلمه لزميله واستعمل مسدسه الخاص. وبخصوص مصدر اطلاق النار قال خلوده أنّ الرصاص “كان من كل جانب و كثيف ولا يمكن تحديد مصدره.” الاّ انّ المتهمّ عمران أكدّ أنه رأى زميليه جمال نصير (تغيّب عن الجلسة) وسعيد خلوده يحملان قطعتي سلاح من نوع “بيرداتا”، وأنّه رأى الأوّل يطلق النار في الهواء قبل أن يصل إلى الباب الخارجي لمركز الشرطة، في حين كان خلوده يطلق النار موجّها سلاحه نحو المتظاهرين.

وقرّر رئيس المحكمة، القاضي محمد فوزي المصمودي، عند بداية الجلسة ضمّ القضيتين المرفوعتين ضدّ المتّهمين محمد سعيد خلوده (قضية عدد 4049 ) وعمران عبد العالي (عدد 97592) استجابة لطب سابق من المحامين والنيابة العسكريّة “لاتحاد الموضوع و الأشخاص”.
وقال وكيل الجمهوريّة في حديث مع ‘المشهد التونسي’ أن القضاء العسكري بصفاقس “لعب دورا هاما في تسريع وتيرة المحاكمة. إذ “بحرص منه تم جلب قضية محمد سعيد خلوده يوم 11 أفريل 2012 من محكمة التعقيب بالعاصمة”، أي في نفس يوم صدور الحكم. وذلك لتتمكن المحكمة من نشر القضية في موعد اليوم 16 أفريل 2012.

وتم تأجيل جلسة المرافعات ليوم 30 أفريل 2012 بطلب من لسان الدفاع عن المتهم محمد سعيد خلوده و بطلب من القائمين بالحق الشخصي على أن يتولى نائبيهم إيداع تقاريرهم و إعلام محامي المتهمين و المحكمة أسبوعا قبل الجلسة القادمة.

يُذكَر انّ الشهيد سليم الحضري لقي مصرعه يوم 14 جانفي 2011 بقرقنة أثناء احتجاجات تخلّلها هجوم على أحد المراكز الأمنيّة.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire