المشهد التونسي – خاص - شادية السلطاني
اكدت منظمة الدفاع عن المستهلك نجاح عملية مقاطعة الللحوم الحمراء التي دعت اليها المواطنين في نهاية الاسبوع بسبب الارتفاعات المشطة في اسعارها، كما سجلت المنظمة تراجعا في أسعار اللحوم كنتيجة لحملة المقاطعة.
وفي اتصال مع “المشهد التونسي”، قال المكلف بالوساطة والخدمات والجودة في المكتب الوطني لمنظمة الدفاع عن المستهلك، محمد مصطفى زروق، ان عملية المقاطعة كانت “ناجحة جدا”، على حد تعبيره، وبلغت نسبة المقاطعة بين 60 و70 بالمائة.
وأشار زرّوق إلى انخفاض تم تسجيله في أسعار اللحوم الحمراء، نتيجة لحملة المقاطعة، بلغ الدينارين ونصف وثلاثة دينارات في جميع جهات الجمهورية باستثناء ولاية باجة والكاف وذلك بسبب الطلب المرتفع على شراء اللحوم من طرف الجزائريين.
وعبر زروق عن شكره للمستهلك التونسي “لانه من ساهم في انجاح عملية المقاطعة”، وطالب الحكومة بالجلوس مع كل الاطراف لايجاد الحلول الهيكلية والجذرية للحد من غلاء الاسعار وحماية الحدود التونسية من التهريب العشوائي، مع الاخذ بعين الاعتبار جميع المتداخلين في العملية من منتج ووسيط وتاجر ومستهلك.
وأكد محمد زروق على مواصلة منظمة الدفاع عن المستهلك استعمال الية المقاطعة في كل مناسبة عند انعدام وجود حلول أخرى، وعندما يكون المستهلك “مستهدفا” سواء على مستوى غلاء المعيشة او جودة المنتوجات المقدمة له.
وفي ذات السياق، دعا المكلف بالوساطة والخدمات والجودة بالمكتب الوطني لمنظمة الدفاع عن المستهلك، المواطن الى مواصلة عملية المقاطعة الذاتية حينما يجد الاسعار مشطة او بضاعة تفتقر للجودة او عند المضاربة في السوق. وذكّر بان “المنظمة ليست ضد المنتج او التاجر او الوسيط، بل غايتها هي التنظيم والتطهير وهذا في مصلحة الجميع”.
اكدت منظمة الدفاع عن المستهلك نجاح عملية مقاطعة الللحوم الحمراء التي دعت اليها المواطنين في نهاية الاسبوع بسبب الارتفاعات المشطة في اسعارها، كما سجلت المنظمة تراجعا في أسعار اللحوم كنتيجة لحملة المقاطعة.
وفي اتصال مع “المشهد التونسي”، قال المكلف بالوساطة والخدمات والجودة في المكتب الوطني لمنظمة الدفاع عن المستهلك، محمد مصطفى زروق، ان عملية المقاطعة كانت “ناجحة جدا”، على حد تعبيره، وبلغت نسبة المقاطعة بين 60 و70 بالمائة.
وأشار زرّوق إلى انخفاض تم تسجيله في أسعار اللحوم الحمراء، نتيجة لحملة المقاطعة، بلغ الدينارين ونصف وثلاثة دينارات في جميع جهات الجمهورية باستثناء ولاية باجة والكاف وذلك بسبب الطلب المرتفع على شراء اللحوم من طرف الجزائريين.
وعبر زروق عن شكره للمستهلك التونسي “لانه من ساهم في انجاح عملية المقاطعة”، وطالب الحكومة بالجلوس مع كل الاطراف لايجاد الحلول الهيكلية والجذرية للحد من غلاء الاسعار وحماية الحدود التونسية من التهريب العشوائي، مع الاخذ بعين الاعتبار جميع المتداخلين في العملية من منتج ووسيط وتاجر ومستهلك.
وأكد محمد زروق على مواصلة منظمة الدفاع عن المستهلك استعمال الية المقاطعة في كل مناسبة عند انعدام وجود حلول أخرى، وعندما يكون المستهلك “مستهدفا” سواء على مستوى غلاء المعيشة او جودة المنتوجات المقدمة له.
وفي ذات السياق، دعا المكلف بالوساطة والخدمات والجودة بالمكتب الوطني لمنظمة الدفاع عن المستهلك، المواطن الى مواصلة عملية المقاطعة الذاتية حينما يجد الاسعار مشطة او بضاعة تفتقر للجودة او عند المضاربة في السوق. وذكّر بان “المنظمة ليست ضد المنتج او التاجر او الوسيط، بل غايتها هي التنظيم والتطهير وهذا في مصلحة الجميع”.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire